تمكنت مستشفى فودا لأمراض السرطان في الصين من القضاء نهائياً على هذا المرض واستئصاله.

وقد بدأت ألاف الرحلات الجوية يومياً من جميع دول العالم في التوجه نحو هذه المستشفى قصد العلاج، ومنذ الاعلان عن الخبر تم علاج أكثر من خمسة ألاف حالة لمدة اسبوع.

وتكمن طريقة العلاج في تجميد الورم السرطاني ثم استئصاله بدون كيماويات، بالأضافة إلى العلاج المناعي أي الدعم الجهازي لجهاز مناعة الجسم، حيث أن المعالجة المناعية تولى اهتماما لعلاج الأسباب والظروف التي دفعت الجسم للميل إلى تطوير الأورام الخبيثة.

والجراحة بالتجميد هي تقنية هامة لإزالة والقضاء على الاورام. فهي تدمر الورم  بوساطة دورة من التجميد والاذابة عن طريق مجسات صغيرة يتم ادخالها في الورم فتتشكل الكرة المجمدة في طرف المجس و يبدأ حجم الكرة المجمدة بالازدياد شيئا فشيئا حتى تغلف الورم باشكل كامل، وحالما تنخفض الحرارة إلى -40 تبدأ بلورات الجليد بالتشكل داخل الخلية السرطانية، و عندها يصبح موت الخلية السرطانية حتميا، ان التأثير المميت للجراحة بالتجميد على الخلايا السرطانية ناشئ عن آليتين رأيسيتين: الاولى هي الفعل المباشر و الثانية هي التأخير.

و هذا يضع نظرية بأنه خلال الجراحة بالتجميد فإن الجهاز المناعي للمريض  يصبح أكثر حساسية لمرض السرطان الذي تم تدميره باواسطة الجراحة بالتجميد. و بشكل اساسي فإن الجهاز المناعي للجسم يصبح اكثر ادراكا لذلك النمط المحدد من السرطان، و يصدر انذارا لبقية الجهاز المناعي  لمهاجمة ذلك السرطان المجزأ و بذلك اي نسيج سرطاني لميتم تدميره  باواسطة الجراحة بالتجميد سيتم تدميره باوساطة الجهاز المناعي بعد إجراء الجراحة بالتجميد، و تدعى هذه الاستجابة بالاستجابة المناعية الباردة.

وبعد ما تمكن فريق ابحاث المستشفى من القضاء على هذا الفيروس القاتل فإنهم الان يبحثون تجارب في كيفية الوقاية من هذا المرض

هاتف المستشفى في الصين : 0086-20-34471288

الموقع الالكتروني الرسمي للمستشفى: http://www.fudahospital.com/en_asp_new/

نشرت مجلة JAMA Oncology دراسات تؤكد أن عدد الإصابات بالأورام الخبيثة ارتفع بين البشر في السنوات العشر الماضية ليصل إلى نسبة 33 في المئة.

ووفقا للدراسات التي أجراها العلماء في الولايات المتحدة فإن قرابة ربع الرجال وثلث النساء في العالم معرضون اليوم للإصابة بأورام خبيثة. ففي عام 2015 تم في الولايات المتحدة وحدها تشخيص 17.5 مليون حالة إصابة بالسرطان وتوفي حوالى 8.7 مليون شخص كانوا مصابين بهذا المرض.

وأكد العلماء أن أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال سرطان البروستات وسرطان الرغامى والقصبات الهوائية والرئتين، أما النساء فهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فكل عام تصاب حوالي 2.4 مليون امرأة بهذا النوع من السرطان.

وفي الحديث عن الأورام الأكثر شيوعا عند الأطفال في مرحلة النمو، أكد العلماء أن الأطفال في تلك المرحلة معرضون للإصابة بسرطان الدم والغدد اللمفاوية وسرطان الدماغ والسرطانات التي تصيب الجهاز العصبي.

وأشار العلماء إلى السبب الحقيقي في ازدياد نسبة الإصابة بهذا المرض في وقتنا الحالي ألا وهو التغيرات المناخية والتلوث البيئي، إضافة إلى الهرمونات التي باتت موجودة في طعامنا اليومي كالخضراوات واللحوم وحتى الحبوب والبقوليات.

وفي تشرين الثاني 2016 نشرت الجمعية الأميركية لأورام السرطان تقريرا ذكرت فيه أن حوالي 60 في المئة من النساء في العالم معرضات للإصابة بالسرطان مع حلول 2030.