يوم المرأة العالمي
يصادف يوم 8 آذار من كل عام يوم المرأة العالمي. من ناحية مبدئية فإن هذه الاحتفالية السنوية تهدف إلى تشجيع المساواة بين الجنسين ودفع المرأة إلى العمل وعموما جعل العالم مكانا أفضل لعيش النساء.
كان عام 1856م قد شهد خروج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، وقد عملت الشرطة على تفريق المظاهرات، برغم ذلك فقد نجحت المسيرة في دفع المسؤولين والسياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية، لتبرز كقضية ملحة لابد من النظر فيها. وتكرر هذا المشهد في 8 مارس 1908 حيث عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك، وهذه المرة تظاهرن وهن يحملن الخبز اليابس وباقات الورد، في إطار رمزي لحركتهن الاحتجاجية؛ وكانت تلك المسيرة قد طالبت بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.
وواقعيا رغم التطور الكبير في الحضارة الإنسانية، إلا أنه لا تزال هناك مساحة فاصلة بين الرجال والنساء في الكثير من الأمور، بما في ذلك الدول المتقدمة؛ وقد تنبأ المؤتمر الاقتصادي العالمي (دافوس) بأن هذه الفجوة لن تغلق تماما إلا بحلول عام 2186م.
في ما يلي بعض الممارسات ضد النساء و الفتيات في مختلف الدول
وتشير الضريبة الوردية إلى المبلغ الإضافي الذي تفرضه المرأة على بعض المنتجات أو الخدمات. أشياء مثل التنظيف الجاف، ومنتجات العناية الشخصية، وصيانة المركبات.
المنتجات للنساء أو الفتيات تكلف 7٪ أكثر من المنتجات المماثلة للرجال والفتيان و يكون الاختلاف في الاسعار فقط لان لونها يكون بالوردي، أو لان الخدمات تطلبها النساء. في أواخر عام 2015، نشرت إدارة شؤون المستهلكين في مدينة نيويورك دراسة تقارن ما يقرب من 800 منتج من أكثر من 90 علامة تجارية، وتبحث عن اختلافات في الأسعار في البنود التي يتم تسويقها لمختلف الجنسين. وفي المتوسط، تكلف المنتجات للنساء والفتيات 7 في المائة أكثر من المنتجات المماثلة للرجال والفتيان.
ختان الاناث
ختان الإناث أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أو الخَفْض مصطلحات لها اختلاف بحسب السياق اللغوي المستخدم. أما مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية فهو المعتمد من قبل مُنظمة الصحَّة العالميَّة وتُعرفه بأنه «أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية دون وجود سبب طبي لذلك يمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية باعتباره أحد الطقوس الثقافية أو الدينية في أكثر من 27 دولة في أفريقيا ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط. قدَّرت مُنظمة اليونيسف أعداد الإناث المختونات في سنة 2016 بِحوالي 200 مليون يعشن في الدُول سالِفة الذكر، إلى جانب بضعة مناطق ومُجتمعاتٍ أُخرى حول العالم.
زواج الاطفال
زواج الأطفال كان شائعًا على مر التاريخ البشري. اليوم، وكذلك لا تزال منتشرة على نطاق واسع إلى حد ما في بعض المناطق النامية من العالم، مثل أجزاء من أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق وشرق آسيا، غرب آسيا، وأمريكا اللاتينية، وأوقيانوسيا. معدلات الإصابة جراء زواج الأطفال قد تراجع في معظم أنحاء العالم. الدول الخمس ذات المعدلات الأعلى في زيجات الأطفال في العالم، دون سن 18، النيجر، والتشاد، ومالي، وبنغلاديش وغينيا.
واحدة من أصل ثلاث فتيات في المناطق النامية من العالم تزوجن قبل بلوغ سن 18، ويقدر أن 1 من كل 9 فتيات في البلدان النامية تزوجن قبل سن 15 عامًا. أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعًا للفتيات التي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 19 في البلدان النامية هو الحمل والولادة.
لعنة الدورة الشهرية
الدورة الشهرية لدى النساء هي سلسلة من التغيرات الفيزيولوجية الطبيعية والتي تدل على الخصوبة، وهي أمر طبيعي جداً لكل النساء بعد سن البلوغ. لكن في أرياف الهند، فهي لعنة و”تلوث” بسبب تقاليد قديمة حولت نعمة الخصوبة لدى الفتيات إلى نقمة.
وفقاً لصحيفة الـ ديلي ميل”، فإن الأساطير في أرياف الهند تعتبر أن الفتاة تلوث الطعام وتسممه إذا لمسته أثناء الدورة الشهرية، كما أنها تصيب النبات بالجفاف والموت في حال اقتربت منه أو روته.
هذه المعتقدات الشائعة قيدت الملايين من النساء والفتيات وحولت حياتهن إلى خوف مستمر من دورة الحياة الطبيعية، حتى أن البعض منهن تمنعن من لمس المخلل أو ارتداء الملابس البيضاء، أو حتى التكلم. في هذه المجتمعات، ينظر إلى الدورة الشهرية على أنها من المحرمات عميقة الجذور بسبب المعتقدات والأساطير المبالغ بها، فتمنع الفتيات من دخول المطبخ أو حتى لمس أفراد عائلتهن، كالشقيقات أو الأم خوفاً من أن يؤدي اللمس إلى “انتقال العدوى”. أما الجنس الآخر، فيمنع عليهم لمس النساء في فترة الحيض حتى لا “يصابوا بالمرض” باعتبار ان الدورة الشهرية مرض معدٍ. كما تمنع النساء من دخول المعبد في هذه الفترة لأنها “تسبب غضب الآلهة ولعنتها الشديدة” وبالتالي تنال العقاب.
زواج الفصيلة
هو تبديل النساء في سفقات لتسوية خلافات بين القبيلتين أو العشيرتين، و أخرها كان في العراق عندما تم استبدال 50 أمراة في البصرة لحل مشكلة بين عشيرتين. و يعرف بأن الزوجة تكون اقل مرتبة من الزوجة العادية بل تميل الى ان تكون خادمة اكثر من ما هي زوجة.
المرأة الزرافة
تتميز النساء في شرق بورما بأعناقهن الطويلة، ويطلق على من ترتدي حلقات من النحاس حول عنقها «المرأة الزرافة» لإعطاء الانطباع بأن لها عنقا طويلة، وهو ما ينظر إليه على أنه من الجمال في ولاية كاياه، وهذا اعتقاد منهم أن هذه الحلقات النحاسية تعمل على زيادة طول الرقبة بسبب وزنها الذي يدفع أسفل العضلات حول عظمة الترقوة ويضغط على القفص الصدري لتظهر العنق أطول مما هي عليه في الواقع، وتبدأ النساء في ولاية كاياه بارتداء الحلقات المعدنية أو خواتم الرقبة من سن الخامسة، من خلال وضع حلقة نحاسية طويلة حلزونية الشكل حول العنق، وقد تستغرق عملية اللف ساعات كون النحاس معدناً صلباً، ويبلغ وزن مجموعة كاملة من الحلقات النحاسية 10 كيلوجرامات.
تعليق الاجراس في الثياب
في الهند تجبر كل امرأة في قبيلة ناجا علي تعليق أجراس صغيرة في أطراف ثيابها بحيث تدق كلما تحركت وتسكت إذا وقفت وذلك لكي يعلم زوجها متي توقفت عن العمل فيعاقبها.
تثقيب اللسان
من العادات الغريبة التي يستخدمها رجال قبيلة جوبيس للتخلص من ثرثرة النساء ، أنهم يجبرون نسائهم عند الزواج بثقب لسانها حيث يوضع فيه حلقة مستديرة كخاتم الخطوبة ويوضع في الحلقة خيط طويل يمسك الزوج طرفه فإذا ما ثرثرت وأزعجت زوجها يكفيه بشدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها .
ضرب الزوجة في العرس
في الصومال يقوم الرجل الصومالي أثناء الاحتفال بضرب زوجته قبل أن يجلس بجوارها للتأكيد على أنه سيكون السيد المطاع في البيت ، والغريب أن الصوماليين ينتشر عندهم التعدد فتجد الشاب عمره 19 عاماً ولديه زوجتين أو ثلاث .