التدخين السلبي وصحة الطفل
التدخين السلبي هو خليط من الدخان المنبعث من حرق نهاية سيجارة أو غليون أو سيجار، والدخان الذي ينفثه المدخنون. ويسمى التدخين السلبي أيضا بدخان التبغ البيئي. ويحتوي الدخان السلبي على أكثر من 7000 مادة، منها المئات من المواد السامة. والعديد منها يسبب السرطان لدى البشر والحيوانات.
ويشار إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة لأضرار التدخين السلبي كون أجسادهم ﻻ زالت تنمو، كما وأن معدﻻت التنفس لديهم تكون أعلى من معدلات التنفس لدى البالغين، ما يجعلهم يستنشقون كميات كبيرة من الدخان السلبي. الأطفال الذين يتعرضون لجرعات عالية من التدخين السلبي، مثل أبناء المدخنات، يشهدون أكبر خطر على الصحة.
مضار التدخين السلبي على صحة الطفل :
– الإصابة بالربو لدى الأطفال الذين لم يصابوا بأعراضه من قبل. كما وأن التدخين السلبي يمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو لدى مصابيه ويجعل أعراضه أكثر شدة.
– زيادة احتمالية الوفاة بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع.
– زيادة احتمالية إصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بالتهاب الرئة والتهاب الشعب الهوائية.
– زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى.
– صفير الصدر والسعال يعدان أكثر شيوعا بين الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي.
– الرئتان تنمو أقل من الأطفال الذين لا يتعرضون للدخان السلبي.
كيف تحمي أطفالك من التدخين السلبي؟
– ﻻ تسمح لأحد بالتدخين في منزلك أو سيارتك.
– تأكد من أن حضانة ومدرسة طفلك خاليتين من التدخين.
– لا تذهب بأطفالك إلى الأماكن التي يسمح بها التدخين، فحتى المطاعم التي تحتوي على أقسام يمنع فيها التدخين ﻻ تجنب أطفالك التعرض للتدخين السلبي.